في 17 _ رمضان _ 2 هـ ماذا حدث ؟؟؟

إخوتي ........... في مثل هذا اليوم السابع عشر من شهر رمضان كان هناك حدث عظيم في حياة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ،،،

هل تذكرتم ما هو ؟؟؟

إنها ...................... غزوة بدر الكبرى ......................

لن أتحدث في التفاصيل ولكن هي وقفات فقط فلنتأمل ،،،

الرسول صلى الله عليه وسلم بدأ بإعلان الدعوة إلى طريق الحق والعدل ،،،

الأعداء لم يعجبهم ذلك ، لأن قلوبهم ملئت بعداً عن جادة الصواب ،،،

ماذا يفعلون ؟؟؟ حاولوا إغراءه بالدنيا والمناصب ، لم ينفعهم ذلك فلجأوا إلى تعذيب النبي وأصحابه ، واتبعوا في ذلك أساليب شتى ، فتارة يعذبون أصحابه تحت حرارة الشمس المميتة ، وتارة يوحي إليهم إبليسهم بفكرة الحصار ، وتارة بالمقاطعة ، وحاولوا قتل النبي ، .............

هل يستمر الظلم والاضطهاد ؟؟؟

أنزل الله عز وجل قوله (( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا ))

وهيأ الله للنصر أسبابه (( بيعة العقبة الأولى والثانية ، المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار ، أسباب أخرى )) ،،،

وفعلاً بدأت بوادر الحرب بين الحق والباطل ، المسلمون قلة في العدد ، قوة في الإيمان والاعتقاد ، المشركون كثرة في العدد والعدة ،،، ظهرت براعة النبي في قيادة الجيش نحو الطريق الأسلم والأصح وبدأت المشاورات بينه وبين أصحابه ، واستطاع النبي الحصول على أهم المعلومات عن جيش العدو ، وتكلم الخطباء تشجيعاً , وظهر إبليس مطمئناً المشركين ، وساعة الجد تخلى عنهم ، وأنزل الله سكينته على المؤمنين ، ورسول الله عليه الصلاة والسلام لجأ إلى الله بالتضرع ، واجتمع الجيشان ، بدأ بالمبارزة ، وانهزم مبارزوا المشركين ، وحمي الوطيس ، نزلت ملائكة الجبار ، وقاتلت مع عباد الله المؤمنين ، وقتل أبو جهل ، وانتصر المؤمنون في نهاية المطاف ، ودع النبي أصحابه من الشهداء ، وإلى الجنة مثواهم ، وغفر الله لكل من شارك في غزوة بدر من المؤمنين كل ذنوبهم ما تقدم منها وما تأخر ، وعلا صوت الحق ،،،


إخوتي ....... كم نحن اليوم بحاجة للتعلم من دروس هذه الغزوة ،،،،،،،،

كم نحن بحاجة أن ننظر إلى عادة سيئة في نفوســنا فنحاربها ؟؟؟
كم نحن بحاجة للاعتقاد بأن الله وحده القادر على كل شيء ؟؟؟
كم نحن بحاجة للاستفادة من أي ظرف قد نعيشه ؟؟؟
كم نحن بحاجة لنبذ التطرف والغلو في دين الله ؟؟؟
كم نحن بحاجة لطاعة الرحمن إرغاماً للشيطان ؟؟؟
كم نحن بحاجة لتوحيد الكلمة ؟؟؟
كم نحن بحاجة لبدر ؟؟؟

اللهم ارزقنا حسن العمل ، وحسن الظن بك ، وحسن التدبير ، ووفقنا لما تحبه وترضاه ...

[/b][/center]

كلمات رائعة ..
ودروووس أروع ..

.......

وهكذا
نقتبس من سيرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ...
بما يعيينا على المضي في هذه الحيااة
.....

فمن خلال ذلك تتضح لنا الرؤية أكثر


بارك الله فيكم وفي جهدكم ..