على غرار " دينار سبق ألف دينار "

السادة الإخوة والأخوات

هذه القصة واقعية ، وليست ضرباً من الخيال ، فلنتأملها ...

كان رجل يعمل حارساً في مدرسة ، وكان هذا الرجل فقيراً ، وفي يوم من الأيام حصل هذا الرجل على وثيقة مفادها أن والده قد ترك قطعة أرض في منطقة من المناطق ، طبعاً دخل السرور قلب هذا الرجل ، فعرضها للبيع ، فأتى إليه وسيط البيع وأخبره بأن هناك رجل غني يريد شراء الأرض ،،،

وكان هذا الرجل الغني معروف بغناه في كل البلد ،،، وتقدم به العمر فقرر أن يبني مسجداً ، وذهب إلى حارس المدرسة يريد الاتفاق معه على شراء الأرض ، وفعلاً التقى به وأعطاه نصف المبلغ ووعده بإعطاء النصف الآخر عند التسليم ،،،

مرت الأيام وجاء وقت التسليم ، وذهب إلى الحارس ليأخذه إلى مكان التسليم ،،،

أتعلمون أين مكان التسليم ؟

إنه (( وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية )) ،،،

لماذا ؟

لأنه يريد أن يبني على الأرض مسجداً ، وعلم الحارس بأن أرضه التي قبض نصف ثمنها سيكون عليها بيت من بيوت الله ،،،

فوقف أمام الغني وأعاد له ثمن الأرض وقال : " إني لأستحيي من الله عز وجل أن أقبض ثمن أرض سيبنى عليها مسجد " ،،،

يقول الغني : ما شعرت يوماً من الأيام باستصغار نفسي كما شعرت في ذاك اليوم ،،،

فما رأيكم دام فضلكم ؟؟ ...

جزاك الله اف خير اخوي على هالقصة

لاتحرمنى جديدك اخوي

تحياتي لك